.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسانيتهم و كيف لا يخسرونها بما حدث لهم فهم قد ذاقو من الحياة كل شئ سئ هما سريعا الغضب عديما الثقة في الاخرين و غرورهم و ثقتهم في انفسهم طاغية، قد تقول غرور او تكبر و لكن يستحقانه فهما حاصد ارواح الانتربول و شيطان الانتربول، لقائهم اول مرة كان كمن وضع البارود بجوار النار و ينتظر الانفجار ليحدث ، ليلتقوا اوقات متحابين و اوقاتا كاعداء علي وشك قتل بعضهم، لا يؤمنون بالحب لانهم لا يؤمنون انهم يمكنهم الشعور بالسعادة و عندما بداوا ان يؤمنوا ارادوا من نصفهم الاخر ان يكون عكسهم، فما الذي سيحدث معهما و هما نسختان لعملة واحدة؟ ، و كيف سيلتقيان عند وقف الماضي امامهما ؟ و هل سيصمدان امام من صنعوهما و انشئوهما ؟ ....جميعكم انتظرتم هذا البطلان ( سيا و ميخائيل ) اللذان لفتا الانظار برواية ( ساحرة جحيم الانتربول ) و قد حضروا لاخباركم بها . سيا: اذن حان وقتنا عزيزي لنروي قصتنا. ميخائيل: أعدكم انكم لن تنسوها أبدا بل ستحفر بعقولكم .